السلامُ عليكم، قد يتفاجأ البعض من طرح هذا الموضوع الذي من الممكن
أن تكون إجابته،فقط كلمة واحده، ولكن لو تعمقنا للموضوع أكثر وأكثر لوجدنا
أنهُ يحتوي على أساسيات، وممكن أن نستفيد من النقاش فيه لتطوير ثقافتنا
وأيدولوجيتنا بمستوى أكثر.. أنا هُنا أُطالب بالتفكر، والسرحان للمدى البعيد
وإغماض الأعين..وتأملوا معي، وتخيلوا ..
قف بعيدًا عن أعين البشر ولاحظ
فكر
قس
دع الهيمان يُطارد أحلامك كالحصان الأبيض
دع الروح تطرد الشيطان من داخلك بالنور
لو أردتُ أن تتُرجم مايحتويه الأصعرين،فبأي طريقة أفضل؟
وأيها أشمل وأصدق؟
وايها قد يأخذ الشخص إلى لحظةِ من لحظات العصمة..بحيثُ
لاكذب ولاتدنيس..
هُنا لنناقش..
ماهو أفضل وسيلة، للتعبير عن مايدور داخل الإنسان، الكتابة أم الكلام؟
وأتمنى مع خالص شكري ، أن لاأجد ردًا، إجابةً للسؤال، ولكن مناقشةً لهذهِ
الفلسفة العظيمة، التي تنص على نصوص كثيرة..
لاتوجد هُناك فلفسة عظيمة، كفلسفة الإسلام التي للأسف مهمولة بشكل
كبير..فالنبي محمد صلى الله عليه وآلهِ وسلم قال..!
المرء بأصغريه قلبهِ ولسانه..
وبعض الفلسفات اليونانية توضح الكثير، والتي تُعارض بشكل كيير من قبل
بعضهم البعض حتى لو اختلفت العصور
هُناك بعض الأمور التي أُحب أن أوضحها وهي التطرق إلى بعض الاشياء التي
تحتاج إلى ترصيف من قواعدها..
يقول أحد الفلاسفه ( أنا أفكر إذَا أنا موجود) وبعض مُعارضيه يقولوا(أنا أفكر إذَا
أنا غير موجود)..إذًا ماهو دور الكتابة، أو الكلام إذا كان العقل والتفكير هو الدليل
على الوجوديه، وهل توافق نظرية ديكارت (الأولى) أو مُعارضه كيركجارد التي
تنص على أنه كلما زاد تفكير الإنسان، زاد البُعد عن كينونته؟
التفكير بالعقل هل هي وسيلة لأطلاق وتفريغ الشحنات، أم التفكير بالقلب؟’ـ
الحساسيه التي تُفسر على أنها هي التي تُرتب الأحاسيس المُتفرقة التي
تنص عليها التجربة الحسيه على شكل مُدركات حسية وهذا يدعم مقولة السببية
التي تقول ( لكل شيءٍ سبب)
دعونا نُفكر قليلاً
القلب
العقل
الإحساس
،
هل هم وسائل أم أساسيات؟
كيف نُترجمهم، وهل نُطلق عنان ألسنتنا، أم أقلامنا؟
ولماذا؟
شكرًا أعزائي..!!